كل مهاجر ينطلق في رحلة يترك وراءه أُسرة.
لكن تركيزنا الطبيعي ينصب على الرحلة والأزمة التي تدفع الناس إلى الفرار من ديارهم، وربما يغيب عن أذهاننا أن الهجرة أكثر بكثير من مجرد أشخاص فارين من نزاع أو طالبي لجوء. إنها تؤثر على أشخاص أكثر بكثير من أولئك الذين يُقدمون بالفعل على هذه الخطوة ويتنقلون عبر حدود عدائية. يحمل أولئك الذين تُركوا في الوطن، بعيداً عن أضواء وسائل الإعلام، أيضاً أعباءً - مالية وعاطفية - لدعم أحبائهم في رحلتهم.
يركز هذا التحقيق الخاص على اثنتين من هذه الأُسر.