تابعوا هذه الصفحة للحصول على آخر مستجدات جهود الاستجابة للزلزال. وإذا كانت لديك معلومات مهمة تريد أن تشاركها معنا، نرجو أن ترسل لنا تغريدة على irinnews@
3 مايو
تميل تغطية وسائل الإعلام الدولية للاستجابات للأزمات إلى التركيز على منظمات الإغاثة الدولية الكبرى والأمم المتحدة، ولكن في الواقع، يكون المستجيبون المحليون في كثير من الأحيان أكثر أهمية. نيبال لديها العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية الراسخة التي تقوم بعمل لا يصدق.
وقد التقت جولييت روسيلو ببعض هؤلاء المستجيبين المحليين لإعداد تحقيق مصور عنهم.
"عندما تلقى سكان قرية دالتشاوكي في جنوب وسط نيبال، الذين يبلغ عددهم مائة تقريباً، المساعدة لأول مرة، لم تأت من الحكومة أو الأمم المتحدة أو واحدة من العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية الكبيرة التي تتدفق الآن إلى البلاد في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر والذي وقع قبل أسبوع واحد، بل جاءت من شبكة صغيرة أُنشئت عفوياً وتضم بعض المتطوعين المحليين الذين غالباً ما يكونون أول من يصل إلى مسرح الأحداث".
1 مايو
وجه جديد
سافر مراسل شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) ناريش نوار اليوم إلى قرية غومارتشوك النائية، التي تبعد 8 كيلومترات عن العاصمة كاتماندو - واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات بالسيارة على طريق جبلي صخري منحدر وخطير. وهناك، التقى مع نيرمالا تامانغ، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، وزوجها سوريندرا البالغ من العمر 28 عاماً وطفلهما البالغ من العمر عامين، وهم بالفعل من أفقر سكان القرية، وفقدوا كل شيء بسبب الزلزال: بيتهم وماشيتهم ومخزونهم الغذائي. وعلى الرغم من أنهم يعيشون في كوخ مؤقت مفتوح وصغير، فقد تبادلوا الضحكات مع ناريش، الذي كان أول شخص غريب يزور قريتهم منذ وقوع الزلزال.
داخل مركز الخدمات اللوجستية في مطار كاتماندو
كيف يمكنك التأكد من وصول مستشفى متنقل يزن 35 طناً ويتسع لـ54 سريراً من مطار كاتماندو إلى منطقة غوركا، بالقرب من مركز الزلزال. الأمر كله يتعلق بالخدمات اللوجستية. في هذه المقالة، يأخذنا أوبينا أنياديكي المحرر المتجول لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) داخل منطقة التجمع الإنسانية في نيبال، وهي مفصل حيوي في جهود الإغاثة الدولية.
التأثير الضار على المزارعين والأمن الغذائي
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من ضياع فرصة حاسمة لمساعدة المزارعين النيباليين قبل حلول موسم زراعة الأرز الوشيك.
وقالت المنظمة أن "المزارعين الذين سيفوتهم الموسم الزراعي، المتوقع أن يبدأ في نهاية شهر مايو، لن يكونوا قادرين على حصاد الأرز، الذي يعتبر المحصول الغذائي الأساسي في البلاد، مرة أخرى حتى نهاية عام 2016. هذا، جنباً إلى جنب مع الخسائر المحتملة في المخزونات الغذائية وفي محصولي القمح والذرة، التي شأنها أن تحد بشدة من الإمدادات الغذائية والدخل في هذا البلد الذي يقع في جنوب آسيا، حيث يعتمد نحو ثلثي السكان على الزراعة كسبيل لكسب معيشتهم".
وتدعو منظمة الفاو إلى تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 8 ملايين دولار لمساعدة المزارعين على الوقوف على أقدامهم، محذرة من أن تدمير الأسواق والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق وشبكات الصرف الحيوية، سيكون له أثر خانق على التجارة الداخلية.
وكانت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قد درست جذور الفقر في المناطق الريفية في نيبال من خلال هذا التقرير الذي نشرته العام الماضي وركزت فيه على مجتمع تشسكام الشرقي البعيد.
الأثر الاقتصادي
بعد أسبوع تقريباً من وقوع الزلزال، أصدر بنك التنمية الآسيوي أول تقييم له عن تأثير الزلزال على الاقتصاد النيبالي.
سيكون التـأثير الأهم هو خفض توقعات النمو لعام 2015 من 4.6 بالمائة إلى 4.2 بالمائة. ولكن إذا استمر الوضع في التدهور، قد ينخفض النمو إلى 3 بالمائة.
النقاط الرئيسية الأخرى:
- من المتوقع أن يرتفع التضخم من 7.7 بالمائة إلى 8 بالمائة ، ولكنه سينخفض مرة أخرى في عام 2016
- تستطيع نيبال تحمل عجز صغير لتمويل مشاريع إعادة الإعمار
- التحويلات النقدية من النيباليين الذين يعيشون في أماكن أخرى من العالم، والتي تشكل نحو 25 بالمائة من اقتصاد البلاد، من المتوقع أن تزداد في الأيام القادمة
30 أبريل
المشهد خارج كاتماندو
تم حظر العديد من الطرق الجبلية خارج العاصمة بسبب الانهيارات الارضية والانهيارات الثلجية، مما جعل جهود الإغاثة تعتمد بشدة على طائرات الهليكوبتر، ولكن سوء الأحوال الجوية يفرض قيوداً على قدرتها على الطيران، مما يعوق إيصال المساعدات إلى القرى النائية بشدة. في هذا التحقيق المصور، تزور شبكة الأنباء الإنسانية )إيرين) بهاكتابور، وهو موقع اليونسكو للتراث العالمي الذي يبعد حوالي 12 كيلومتراً عن كاتماندو، وقريتي هاريسيدي وبونغاماتي الأصغر حجماً.
تحديثات سريعة: اليوم السادس
- يوجد الآن على الأرض ما يقدر بنحو 61 فريقاً دولياً للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية (المعروفة باسم USARs).
- طُلب من جميع فرق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية التي لم تصل بعد إلى نيبال "التنحي"، أي عدم السفر إلى البلاد. لقد تحولت استجابة البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية في نيبال الآن إلى انتشال الجثث. وتم توجيه النصح للفرق غير المتأهبة لانتشال الجثث بإعداد خطط المغادرة الخاصة بها.
- لا تزال التقارير ترد عن إنقاذ الأطفال والناجين بعد مرور 5 أيام على وقوع الزلزال.
- دمر الزلزال ما يقرب من 5,000 مدرسة، وفقاً لتقديرات منظمة إنقاذ الطفولة، التي أضافت في بيان لها أن في إقليم غوركا وحده، دمر الزلزال 90 بالمائة من 500 مدرسة أو إصابها بأضرار بالغة، مما يؤثر على 75,000 طفل.
- توجد أدناه نسخة محدثة من مؤشر شدة زلزال نيبال.
هل المخاوف من تفشي الكوليرا جدية؟
في الوقت الذي ينام فيه الآلاف في مخيمات، وفي كثير من الأحيان في ظروف صحية سيئة، تزايدت المخاوف من تفشي الأمراض التي تنقلها المياه، مثل الكوليرا، الذي لا يعد من الظواهر الجديدة في البلاد. وكما يبين الرسم البياني أدناه، فإن تفشي وباء الكوليرا في نيبال أمر شائع.
الجهود المحلية: رسم خرائط الأزمة
نظراً لتركيز وسائل الإعلام العالمية على وجهود الإغاثة الدولية، فمن السهل أن تهمل جهود المجموعات النيبالية المحلية، مثل مختبرات كاتماندو الحية (Kathmandu Living Labs)، الذين يستخدمون مجتمعهم البارع في أمور التكنولوجيا لتحقيق نتائج جيدة.
انقر هذا الرابط لمشاهدة خريطة تفاعلية أعدوها، بعد التحقق من، وإضافة، تقارير عن أضرار الزلزال من جميع أنحاء البلاد:
29 أبريل
"حزن هائل"
عاد مراسل شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) ناريش نوار بعد يوم قضاه في محاولة للوصول إلى المحتاجين خارج العاصمة. ووصف مستوى اليأس الذي يعاني منه الكثيرون.
"كانت الطرق وعرة جداً والرحلة أطول مما كنت أتوقع ... لم أستطع ترك الأسر بسرعة لأن حزنهم كان هائلاً ومختلطاً بالامتنان لأن أحداً لم يقم بزيارتهم. لقد شعروا بالارتياح لرؤيتنا وأرادوا منا أن نقضي معهم بعض الوقت".
"لقد كانت تجربة عاطفية - لم يكن أي صحفي أو عامل إغاثة أو مسؤول حكومي [قد ذهب إلى هناك] لكي يلتقي بهم".
"سحقت الأنقاض طفلاً [حتى الموت] وتمكن غالبيهم من تفادي الموت بصعوبة شديدة. كان الأطفال يروون لنا قصصهم عن الهروب. كانت جميع المنازل مدمرة وهم فقراء للغاية".
أهمية الاتصالات
في هذه المقالة الجديدة، توضح ايموجين وول كيف تثبت نيبال مرة أخرى مدى أهمية الاتصالات بالنسبة للناجين من الكارثة. ويُنظر إلى الحاجة إلى الاتصالات - وفكرة أن المعلومات هي شكل من أشكال المساعدة في حد ذاتها - على نحو متزايد باعتبارها عاجلة، ولكن هذا الجانب من الاستجابة للكوارث لا يحظى بدعم كاف. وإليكم مقتطفات من المقالة:
لم يكن كوندا ديكسيت رئيس تحرير الجريدة الأسبوعية نيبالي تايمز التي تحظى باحترام القراء، في مكتبه بعد ظهر يوم 25 أبريل لأنه كان يوم السبت، وكان هو وبعض زملائه يستمتعون بيومهم بعيداً عن العمل، ويمشون في الجبال التي تحيط بكاتماندو.
"كانوا على وشك النزول من فوق سلسلة جبلية عندما بدأت الأرض تهتز. وانتابتهم حالة من الرعب وهم يشاهدون سحب الغبار تتصاعد فوق المدينة. "عانق كل منا الآخر، وانتابت بعضنا نوبة من البكاء"، كما قال. ثم، "مددنا أيدينا لإخراج هواتفنا".
نداء لجمع 415 مليون دولار
وجهت الأمم المتحدة لتوها نداءً أولياً لجمع 415 مليون دولار لتمويل العمل الإنساني الفوري في نيبال.
النتائج الرئيسية من النداء:
- تتولى الحكومة النيبالية قيادة الاستجابة من خلال مركز عمليات الطوارئ الوطني (NEOC) بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
- مبلغ الـ415 مليون دولار سيخصص للعمليات في نيبال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة فقط.
- يشكل الغذاء (128 مليون دولار)، والصحة (75 مليون دولار)، والمأوى (50 مليون دولار) الغالبية العظمى من الإنفاق.
- الأهداف الرئيسية هي مكافحة تفشي الأمراض المعدية، وضمان تلبية الاحتياجات الغذائية وبناء الملاجئ الأساسية.
وسيخصص مبلغ الـ415 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الملحة، ويبدو أنه لن يشمل تخصيص الكثير من المال لإعادة البناء.
المهاجرون النيباليون يتوجهون إلى وطنهم للمساعدة
كان هناك تركيز كبير على آلاف النيباليين الذين يسعون جاهدين لمغادرة كاتماندو إما إلى الريف أو إلى الهند، ولكن كان التركيز قليلاً نسبياً على العائدين. وقد وصل محررنا المتجول أوبي أنياديكي لتوه إلى العاصمة النيبالية، وكتب مقالة عن الأشخاص الذين التقى بهم أثناء محاولتهم للعودة إلى الوطن.
كان معظمهم قادمين من دول الخليج - مثل كرماس داسل، الذي يعمل أمين مستودع لدى شركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية منذ سبع سنوات.
تخلت أسرة داسل عن منزلها في كاتماندو بعد تصدع الجدران جراء الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر يوم السبت الماضي. وقد لقي اثنان من أقاربه حتفهما، أحدهما طفل يبلغ من العمر ست سنوات، ليكونوا من بين أكثر من 5,000 شخص لقوا مصرعهم حتى الآن جراء الكارثة.
تعيش أسرة داسل في خيام من القماش المشمع في حيهم القديم طوال الأيام الثلاثة الماضية خوفاً من الهزات الارتدادية. وأخبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائلاً: "الجميع يواجهون الكثير من المشاكل، وأريد أن أفعل ما بوسعي لمساعدتهم".
استخدام الطائرات بدون طيار في الاستجابة
مقطع فيديو مثير للاهتمام من البي بي سي حول كيفية استخدام منظمات الإغاثة للطائرات بدون طيار في تخطيط الاستجابة للأزمة في نيبال بشكل أفضل. يحظى استخدام الطائرات بدون طيار بالكثير من الاهتمام في عالم المساعدات الإنسانية، كما أنه فعال ومثير للجدل في نفس الوقت.
لا يزال المطار يواجه ضغوطاً تفوق طاقته
محرر إيرين المتجول أوبي أنياديكي موجود الآن في كاتماندو، ولكن طائرته تأخرت لعدة ساعات ظلت خلالها تحلق في محيط المطار. كما سمعنا نفس القصة من الوافدين الجدد الآخرين. يحتوي المطار على مدرج واحد فقط وعلى ما يبدو أنه لا يستطيع التعامل سوى مع 8 طائرات فقط في أي وقت من الأوقات، ولعنق الزجاجة هذا تأثير كبير على القدرة على إدخال المساعدات والمستجيبين الإنسانيين إلى البلاد، على الرغم من أن المطار الموجود في ثاني أكبر مدينة، بوكارا، مفتوح أيضاً.
Flew circuits for 2 hrs above #Kathmandu's small aid-congested airport yesterday b4 we could land #NepalEarthquake pic.twitter.com/xoIl2TsZ3m
— Obinna Anyadike (@Enugu62) April 29, 2015
النهب وتهديد المساعدات
ورد عدد متزايد من التقارير المقلقة عن النهب وتعرض عمال الإغاثة للتهديد.
فقد أفادت وكالة رويترز للأنباء أن 200 نيبالي احتجوا خارج البرلمان بسبب عدم إتاحة حافلات لهم، في حين هوجمت قافلة تابعة لمنظمات إنسانية كانت في طريقها إلى منطقة سيندولبالتشوك النائية. كما تم الإبلاغ عن مشاجرات بين قوات الأمن والمواطنين المحتاجين للغذاء والماء. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن شاحنة كانت تحمل مياه الشرب أُجبرت على الخروج عن مسارها، ثم ألقى اللصوص الزجاجات إلى حشد من الناس.
تحديث بشأن الاستجابة
تحديث بشأن الاستجابة الإنسانية صباح اليوم:
- أحدث الإحصاءات الحكومية تشير إلى أن عدد القتلى بلغ 4,358 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى وصل إلى 8,174. وقد أخرجت فرق البحث والانقاذ 14 شخصاً من تحت الأنقاض.
- تلقت بعض القرى النائية مساعدات أخيراً، أسقطتها طائرة هليكوبتر، ولكن إرسال فرق إلى العديد من المناطق لا يزال مستحيلاً.
- أخبرت نيبال المنظمات الإنسانية أنها لا تحتاج إلى المزيد من فرق الإنقاذ الأجنبية وأن جيشها يستطيع التعامل مع الوضع الحالي. ودعت بدلاً من ذلك إلى تقديم الدعم المالي.
- تضرر ما يصل إلى 90 بالمائة من المرافق الصحية في مناطق راميتشاب ونواكوت وسيندوبالتشوك وغوركا بشدة، وفقاً لأحدث تقرير عن الوضع أصدرته الأمم المتحدة.
- تواصل القنوات التلفزيونية والصحف في نيبال عملها، ولكنها تعتمد على موارد الطاقة الاحتياطية وقد ينفد الوقود في الأيام المقبلة، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن منظمة غير حكومية تسمى التواصل مع المجتمعات المتضررة من الكوارث (CDAC).
- تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى التبرع للنداء العاجل الذي أطلقته.
- في العاصمة كاتماندو، يفر الآلاف من الناس إما في محاولة للعودة إلى قراهم لرؤية أسرهم أو إلى الهند.
28 أبريل
تنامي المخاوف الصحية داخل مخيمات نيبال في أعقاب الزلزال
انتشرت مئات المخيمات المؤقتة في مختلف أنحاء العاصمة النيبالية كاتماندو في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي. وقد فقد بعض الناس منازلهم جراء هذه الكارثة، بينما يشعر آخرون ببساطة بخوف شديد من الهزات الارتدادية مما يمنعهم من العودة إلى المباني. وتقول وكالات إنسانية أن هناك حاجة ملحة لتحسين الأوضاع في المخيمات، محذرة من أن سوء حالة الصرف الصحي تشكل خطراً صحياً محدقاً، كما اكتشف ناريش نوار عندما زار بعض المخيمات لنقل الصورة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
أربعة، أربعة فقط
إذا أردت أن تفهم مدى صعوبة استجابة الإغاثة في نيبال، فكر في هذه الإحصائية المروعة الواردة في التحديث الجديد من مشروع قدرات التقييم (ACAPS) - وهي مؤسسة بحثية تركز على أداء المنظمات الإنسانية.
منذ وقوع الزلزال يوم السبت الماضي، لم تتمكن سوى أربعة فرق طبية فقط من الوصول إلى المناطق المتضررة خارج كاتماندو. أربعة فرق تستجيب لملايين المحتاجين.
النقاط الرئيسية الأخرى:
- 1.4 مليون شخص بحاجة ماسة للغذاء. أعادت العديد من محلات البقالة الصغيرة فتح أبوابها، ولكن المتاجر الكبيرة لا تزال مغلقة.
- بينما يتوقع أن تستمر الأمطار الموسمية حتى 8 مايو، يجب إيجاد سكن بديل عن الخيام لأنها لن تصمد في مواجهة مثل هذا الطقس.
- الكهرباء محدودة في جميع أنحاء كاتماندو، وتعتمد معظم الأسر على المولدات الكهربائية.
- الأدوية والمساحات الخالية توشك على النفاد في المستشفيات.
"استدعوا الجيش"
في جميع أنحاء العالم، غالباً ما تكون المنظمات الإنسانية حذرة من العمل بشكل وثيق أكثر مما ينبغي مع الجيوش خوفاً من تعريض استقلالها للخطر. ولكن ميرفين لي، وهو من كبار مستشاري منظمة ميرسي كوربس (Mercy Corps) ولديه خبرة تزيد على 30 عاماً من العمل في نيبال، يقول في هذه الحالة، قد تحتاج المنظمات إلى الاعتماد على القوات المسلحة أكثر من الظروف الطبيعية.
وأضاف أن الأماكن النائية التي يتواجد بها المحتاجون (انظر أدناه) يعني أن إيصال المساعدات بدون طائرات الهليكوبتر سيكون تحدياً كبيراً. ومن الذي يملك الكثير من طائرات الهليكوبتر؟ الجيوش.
"لقد أرسل الجيش الهندي حوالي 15 أو 16 طائرة هليكوبتر، وعأنقد أن هناك مروحيات أخرى في الطريق. إن المروحيات هي أفضل طريقة متاحة حتى الآن لتقييم الأضرار في تلك المناطق النائية وإخراج الضحايا وإيصال المساعدات".
"في حالة زلزال باكستان في عام 2005، تولى الجيش الباكستاني بالفعل السيطرة على تلك العملية، وفجأة أدركت حتى الوكالات التي كانت تفضل عدم العمل مع الجيش أنه لا يمكن تنفيذ ذلك النوع من العمليات من دون الجيش، الذي كان دوره ضرورياً، وقدم خدمات دعم لوجستية هائلة والنقل بالمروحيات. وما لم يتم تنظيم شيء كهذا هنا ونبدأ في العمل بهذه الطريقة، سيمر وقت طويل قبل أن يحصل هؤلاء الناس على المساعدة التي يحتاجون إليها".
Langtang Valley completely buried. Entire villages deep under avalanches.
http://t.co/lojXNphUts
#Nepal #Earthquake pic.twitter.com/8a6JbyuNmF
— MSF UK (@MSF_uk) April 28, 2015
'أرسلوا المال، وليس البضائع'
قال ويليتس كينغ أيضاً أن قدرة نيبال على التعامل مع شحنات البضائع محدودة بشكل لا يصدق، ولهذا السبب من المهم أن يقوم أولئك الذين يريدون المساعدة بالتعهد بتقديم المال، بدلاً من السلع المستعملة.
"إنه مطار صغير للغاية [في كاتماندو] به مدرج واحد فقط، وقد بُذلت محاولات لمساعدة الطائرات على تفريغ حمولتها بوتيرة أسرع [لكن] كل شيء يتم يدوياً، وكل شيء بطيء للغاية".
"هذه عملية إغاثة ضخمة تحتاج إلى إدارة سلسة ... وهناك الكثير من النوايا الحسنة وقد يرغب الأشخاص حسنو النية في التبرع بالملابس المستعملة [لكن] إدارة هذا الأمر ستكون صعبة للغاية".
"إن هذه الحكومة لا تمتلك قدرات ضخمة، فهو بلد فقير لا يزال يتعافى من حرب أهلية، وقدرته على إدارة [السلع المستعملة] محدودة للغاية".
'منطقة يستحيل إيصال المساعدات إليها'
أجرى جو دايك، الصحفي في شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، حديثاً مع بارنابي ويليتس كينغ، الباحث المشارك في البرنامج الإنساني بمعهد التنمية الخارجية (ODI)، حول التحديات التي ستواجه عمال الإغاثة في الأسابيع المقبلة.
وقال ويليتس كينغ، الذي عاش في نيبال لمدة ثلاث سنوات عندما كان يعمل في الأمم المتحدة، أن إيصال أي نوع من المساعدات إلى المناطق الجبلية القريبة من مركز الزلزال، مثل غوركا سيشكل تحدياً هائلاً. وأشار أيضاً إلى العدد الكبير وغير المتناسب من النساء والأطفال في تلك المناطق النائية والريفية.
"إن الأسر هناك فقيرة جداً، ومعظم الدخل يأتي من الهجرة - يسافر الرجال إما إلى المدن أو دول الخليج ويرسلون المال إلى أسرهم".
"لا توجد طرق تربط بين الكثير من المجتمعات المحلية. كانت هناك حملة كبيرة لبناء طرق تربط بين المراكز الإقليمية على الأقل، ولكن في كثير من الأحيان، لا توجد طرق تربط بين القرى. ويمشي النيباليون لمسافات مذهلة من أجل الحصول على الغذاء، في حين يتم تسليم الكثير من البضائع بواسطة حمال".
"المروحيات مهمة لمعرفة أماكن المراكز، ولكن لديك مشكلة كبيرة مع الطرق. يمكن أن تكون لديك طرق سالكة تماماً، ولكن عندما يحدث انهيار أرضي، يغلقها لعدة أيام".
"وإذا حاولت إدخال مواد بناء لإعادة بناء المنازل، سيكون هذا أمراً شديد الصعوبة. وأذكر أننا في برنامج الأغذية العالمي استخدمنا طائرة هليكوبتر لنقل الاسمنت".
"وحتى في تلك الحالة، لا توجد أماكن مسطحة في الكثير من المناطق - ولا يوجد مكان لهبوط طائرة هليكوبتر".
التحقق من الأرقام
تضرر 8 ملايين شخص، وهناك مليون طفل بحاجة إلى المساعدة.
وهذه هي أحدث الأرقام المفجعة، لكنها قد تبدو عشوائية. ولذلك هذه نظرة على منهجية الإحصاء وكيفية التوصل إلى مثل هذه الأعداد الضخمة.
قال فريق الأمم المتحدة للتنسيق في نيبال في تقرير عن الوضع هناك: "تم حساب العدد التقديري للمتضررين باستخدام بيانات من تعداد عام 2011 وتوجيه الحكومة بأن 50 بالمائة من مجموع السكان في المناطق المتضررة قد تأثروا. وهذا يشمل عدد الأسر التي تعيش في منازل رديئة وضعيفة صُنعت جدرانها الخارجية وأساساتها من مواد دون المستوى المطلوب. كما تم تقدير عدد الأسر المتضررة استناداً إلى شدة الزلزال حسبما أشارت التقديرات إلى الشعور به في كل موقع. وتستند هذه الأرقام إلى بيانات ونماذج خطوط الأساس فحسب. وهذا رقم ذو دلالة ويمكن استخدامه فقط لأغراض التخطيط الأولي".
وهذه الأرقام غير دقيقة بالضرورة في هذه المرحلة نظراً لوجود قدر ضئيل من المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها. ويمكن تعديل هذه الأرقام صعوداً أو هبوطاً كلما نما إلى علمنا المزيد، ولكن في كلتا الحالتين، من الواضح أن الاحتياجات ضخمة.
من يفعل ماذا؟
إليكم القليل من المعلومات حول من يفعل ماذا وفي أي مناطق. أعدت منظمة انترأكشن (InterAction) التي تمثل العديد من منظمات الإغاثة التي تقودها الولايات المتحدة، قائمة مفيدة عن ما يقوم به أعضاؤها. ولا تزال منظمات عديدة تعكف على تعبئة إستجاباتها، ولا يزال الكثير من الجهد متركزاً في كاتماندو والمناطق المحيطة بها. وهذا ينسجم مع ما نسمعه من مصادر أخرى: لا يزال إيصال المساعدات إلى القرى النائية البعيدة عن العاصمة صعباً بشكل لا يصدق.
وقد أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) صفحة على شبكة الإنترنت تضم جميع الوثائق الرئيسية المتعلقة بالاستجابة.
Latest information, materials, facts and figures on the #NepalQuake in one place: http://t.co/Ho4ohrgcwB pic.twitter.com/6aS6PhZ6TI
— UNOCHA (@UNOCHA) April 28, 2015
عودة المطر
أخبار سيئة بالنسبة للمواطنين النيباليين الذين ينامون في العراء وبالنسبة لوكالات الإغاثة التي تحاول الوصول إليهم: لقد عادت الأمطار. ويحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أنه من المتوقع أن تستمر الأمطار طوال العشرة أيام المقبلة.
وقد نشر مات دارفاس من منظمة وورلد فيجن (World Vision) مقطع فيديو عن الأمطار في إقليم غوركا، التي يقول أنها يمكن أن تسبب مزيداً من الانهيارات الارضية وتمنع طائرات الهليكوبتر من القيام بعمليات البحث والإنقاذ.
This is just now in Gorkha, Nepal. The weather has set in and this is only going to make rescue efforts more challenging. It's my belief that helicopters won't be able to fly in this weather and it will increase the chances of landslides. #nepalearthquake.Posted by Emma Lovell on behalf of Matt Darvas. International Media please contact diwa.aquino.gacosta from World Vision International on Skype. For Australian enquiries, please contact gabrielle.brophy@worldvision.com.au
Posted by Matt Darvas on Tuesday, 28 April 2015
تخفيف عبء الديون عن نيبال؟
إليكم هذه الفكرة، (ربما تكون غير واقعية) لمساعدة نيبال على التعافي - تدعو جمعية خيرية أمريكية لإلغاء بعض ديون البلاد.
تحتل نيبال المرتبة 145 من أصل 187 دولة في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة وهي مثقلة بالديون، التي تبلغ 3.8 مليار دولار، للمقرضين الأجانب وقد أنفقت 217 مليون دولار على سداد الديون في عام 2013.
ومن بين تلك الديون، 1.5 مليار دولار مستحقة للبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية و54 مليون دولار لصندوق النقد الدولي.
وقد دعت شبكة يوبيل الولايات المتحدة الأمريكية إلى إلغاء بعض هذه الديون أو على الأقل تأجيلها أثناء سعي البلاد للتعافي. وقال إريك لوكومت، المدير التنفيذي لهذا الائتلاف التنموي الديني، أن "تخفيف عبء الديون عن نيبال لن يوفر الموارد الآن فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً على إعادة بناء البلاد".
قبل وبعد
بعد أربعة أيام من وقوع زلزال مدمر في نيبال.
- أحدث إعلان من وزارة الداخلية يقدر عدد القتلى بحوالي 4,349.
- تقدر الحكومة أن عدد القتلى قد يصل إلى 10,000 في الأيام المقبلة.
- نشرت يونوسات، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة ومتخصصة في صور الأقمار الصناعية، بعض صور الأقمار الصناعية قبل وبعد وقوع زلزال نيبال. هنا نرى تكاثر الخيام المؤقتة (الموقع غير محدد) بعد وقوع الزلزال، مما يسلط الضوء على احتياجات المأوى للناجين.
تحليل أجراه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث/يونوسات. حقوق النشر: المركز الوطني للدراسات الفضائية 2015، توزيع ايرباص للدفاع والفضاء
27 أبريل
عندما يتحول الحزن إلى اللوم؟
قضى مئات الآلاف في مختلف أنحاء نيبال ليلة ثالثة شاقة وبدأ البعض يناقشون ما إذا كان المسؤولون النيباليون قد أهملوا هذا التهديد.
نقدم لكم مقالة تحليلية تدعو للتأمل بقلم محرر الأخبار الخاص بنا أنتوني مورلاند بعنوان "لماذا لم تكن نيبال المعرضة لخطر الزلازل أكثر تأهباً؟". يثير مورلاند تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة النيبالية قد تجاهلت خطر وقوع زلزال بسبب التناحر السياسي.
وقال في المقالة: "لا تزال الاستجابة للكوارث في نيبال تسترشد بقانون الإغاثة من الكوارث الطبيعية لعام 1982. وقد تمت صياغة تشريع عصري أكثر بشأن كيفية تنسيق الاستجابة في عام 2008، ولكن البرلمان لم يناقشه بعد، ناهيك عن تمريره ليصبح قانوناً، بسبب عدم الاستقرار السياسي السائد في نيبال في أعقاب الصراع مع المتمردين الماويين، الذي استمر من عام 1996 إلى عام 2006".
تعلم الدروس القديمة
تستجيب المنظمات الإنسانية لزلازل كبرى كل عام، مع ذلك، تواجه استجاباتها في كثير من الأحيان الانتقادات ذاتها. في محاولة لمنع ذلك، جمع مشروع ACAPS، وهو مؤسسة بحثية تركز على أداء الوكالات الإنسانية، بعض الدروس الرئيسية المستفادة من حالات الطوارئ السابقة وتوصيات لمواجهة حالة الطوارئ الحالية. وإليكم النقاط الرئيسية:
- شكل تدفق مئات المنظمات الإنسانية، الكثير منها غير مطلع على الوضع، مشكلة كبيرة بعد زلزال عام 2010 في هايتي. ولتجنب تكرار ذلك، ارسل موظفين ذوي خبرة وضع البروتوكولات التشغيلية في وقت مبكر.
- جعلت التنمية الحضرية السريعة وعدم الامتثال لقوانين البناء البنية التحتية في كاتماندو ضعيفة للغاية، ولذلك سيكون توفير وإعادة إعمار المأوى المناسب أمراً أساسياً لتنفيذ استجابة ناجحة.
- سيصبح فتح الطرق وإدارة رفع الأنقاض أولوية ملحة. حدد مساحة للمأوى والنفايات في وقت مبكر.
- تتمتع المجتمعات المحلية بعلاقات قوية ومهارات شخصية وقدرات تنظيمية وقواعد وقيم مهمة، ولديها قادة يتسمون بالفعالية والقدرة على اتخاذ القرارات، لذا، عليك الانخراط معهم.
- يجب أن تكون مواد الإغاثة ملائمة ثقافياً، وينبغي أن تستهدف المساعدات النقدية الأسر المتضررة أثناء انتظارها لبناء مأوى دائم.
- تحدي التضاريس يحتاج إلى ملاحة حذرة: سوف تظل المنحدرات الشديدة المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية تمثل مشكلة خطيرة جداً.
التحديات القادمة
كتب محررنا المتجول أوبي أنياديكي مقالة تناقش التحديات التي ستواجه نيبال واستجابة الإغاثة في الأيام المقبلة. وفيما يلي ملخص موجز لها:
- وسائل النقل سيئة والعديد من الطرق مدمرة. تتأخر الرحلات الجوية لعدة ساعات (انظر الفقرة عن المطار أدناه)
- نقص في المستودعات اللازمة لتخزين المساعدات التي سيتم نقلها جواً.
- عدد الخيام في المخيمات المؤقتة غير كاف.
اقرأ المزيد هنا.
حرق الجثث الجماعي واستمرار البحث
أرسلت لنا الصحفية جولييت روسيلو هذه الصورة المؤرقة التي تظهر الحرق الجماعي لجثث متعددة في موقع الحرق في باكتابور.
وقد نشرت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) مقالة لروسيلو حول البحث المستمر عن ناجين دفنوا تحت أنقاض كاتماندو وغيرها من المدن. وتقول روسيلو أنه لا يزال هناك أمل في أن يتمكن رجال الإنقاذ من العثور على بعض الناس على قيد الحياة.
"كلما مر الوقت، تضاءلت فرصة إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض، ولكن لا يزال هناك أمل. وقال بيتر دام من الصليب الأحمر الدنماركي لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الأمثلة السابقة للعثور على ناجين على قيد الحياة بعد مدة تصل إلى 10 أيام من وقوع مثل هذه الكوارث يعزز تصميمهم على مواصلة جهود الإنقاذ".
15 طائرة "تنتظر الهبوط"
تحديث مقلق من رادار الطيران 24 يوضح نفاد أماكن انتظار الطائرات في مطار كاتماندو، وتنتظر طائرات كثيرة لعدة ساعات من أجل الهبوط. ومن المرجح أن تكون من بين الطائرات التي تنتظر الهبوط تلك التي تقل عمال إغاثة أو إمدادات.
Kathmandu Airport is out of parking space. 15+ flights holding & waiting for their turn http://t.co/xit7JfLHCW pic.twitter.com/3GvW2gOnWx
— Flightradar24 (@flightradar24) April 27, 2015
التكنولوجيا لتحسين الاستجابة الإنسانية
يستخدم عدد من شركات التكنولوجيا أساليب مبتكرة للمساعدة على تحسين الاستجابة الإنسانية في نيبال.
ولا تزال خدمات الإنترنت تعمل في نيبال بشكل عام، ولكن شركة الرصد دين (Dyn) تقول أن اتصالات الميل الأخير قد تكون مفقودة في مناطق معينة، مما قد يحرم العديد من القرى والمجتمعات الصغيرة من الاتصال بالإنترنت.
وقد نشرت شركة جوجل الباحث عن الأشخاص، وهو تطبيق على الإنترنت يسمح للأشخاص بنشر أو البحث عن معلومات عن الأقارب والأصدقاء المتضررين من الكارثة. ولم توفر الشركة بيانات فورية عن فعالية هذه الأداة، التي كانت تتبع حوالي 5,000 سجل في صبيحة يوم الإثنين.
كما نشط موقع فيسبوك تطبيق التحقق من السلامة، الذي يتتبع المستخدمين بالقرب من كارثة ما على أساس المدينة التي يذكرونها في ملفهم الشخصي أو من أخر موقع استخدموه للدخول إلى شبكة الإنترنت. ثم يُطلب من المستخدمين تأكيد ما إذا كانوا آمنين أو غير موجودين في المنطقة المتضررة.
ولدى الصليب الأحمر أيضاً أداة على الإنترنت تتيح للناس الإبلاغ عن الأقارب والأصدقاء الذين يعتقدون أنهم في عداد المفقودين، والذين يمكنهم بعد ذلك الإبلاغ عن أنهم على قيد الحياة.
ولا يقتصر جهد المساعدات التقنية على أدوات العثور على الناس. فقد جعلت خدمة الهاتف عبر الإنترنت فايبر - التي تتيح للناس إجراء مكالمات عبر الإنترنت بسعر أرخص - جميع المكالمات في نيبال مجانية.
ويوفر موقع الترجمة في ساعة واحدة خدماته مجاناً لمساعدة عمال الإغاثة على التواصل مع السكان المحليين، الذين يتحدثون حوالي 120 لغة. ويمكن لمنظمات الإغاثة وغيرها استخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة مجاناً على موقع غلوبال فايندر (Global Finder) عن طريق إدخال اسم المستخدم "nepal" وكلمة السر "forcrisis".
كما بدأت المبادرات النيبالية المحلية تنتشر، فقد أعدت مجموعة التكنولوجيا المجتمعية "مختبرات كاتماندو الحية" خريطة تفاعلية عن الأضرار.
الصور تظهر حجم الأزمة
تظهر هذه الخريطة التي أعدها مشروع ACAPS، وهي مجموعة تقوم بتحليل العمل الإنساني، المناطق التي تأثرت من جراء الزلزال في نيبال. وحتى الآن، لم تتمكن وكالات الإغاثة من الوصول إلى أجزاء كبيرة من البلاد خارج كاتماندو، ومن المتوقع هطول أمطار طوال الأيام المقبلة.
وتدعي هذه الصورة التي نشرها الصحفي أوميش شريستا على موقع تويتر، الذي يستخدم اسم Salokya على الموقع، إظهار اللقطات الأولى التي التقطتها طائرة بدون طيار لمدينة باكتابور القديمة، التي تضررت بشدة من جراء الزلزال.
المزيد من المعلومات حول شكل الاستجابة الإنسانية:
- طلبت حكومة نيبال رسمياً المساعدة الدولية وأعلنت حالة الطوارئ. عقدت اللجنة المركزية للإغاثة من الكوارث الطبيعية (CNDRC) التابعة للحكومة اجتماعا طارئاً، تلته اجتماعات مع مجلس الوزراء والجماعات الإنسانية.
- لا تزال استجابة المساعدات الدولية في مراحلها التكوينية. خارج كاتماندو، لم تصل معلومات كثيرة من عدة مناطق بالقرب من مركز الزلزال، وهناك تقارير تفيد بأن العديد من المناطق لم تتلق أية مساعدات على الإطلاق. وقال أحد كبار موظفي الإغاثة المشاركين في الاستجابة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من البلاد معدومة.
- وبحسب التقارير الواردة، لم يُصب مطار كاتماندو بأضرار كبيرة وهو مفتوح لاستقبال رحلات الإغاثة.
- بدأت فرق البحث والإنقاذ الدولية من عدد من البلدان والمنظمات غير الحكومية الدولية الرئيسية تصل إلى البلاد، ومن المتوقع وصول العديد منها في الساعات المقبلة. وفي حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال شاوشات ساراف، مدير العمليات الإقليمية في قارة آسيا بمنظمة العمل ضد الجوع: "من الضروري أن تكون الجهود منسقة بشكل جيد للغاية. علينا أن نكون حذرين جداً بحيث لا نتركز فقط في المراكز الحضرية والمناطق التي تتسلط عليها الأضواء. ينبغي أن نتأكد من وجود تقسيم واضح جداً للأدوار والمسؤوليات وقنوات واضحة لاستقبال المعلومات".
- تم تفعيل نظام المجموعات القطاعية: مجموعات عمل الصحة والمأوى والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة (WASH)، والتعليم، كلها تجتمع هذا الصباح (27 أبريل)، وستنضم إليها وكالات الأمم المتحدة والحكومة النيبالية والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
- تم التعهد بتقديم مساعدات تفوق قيمتها 30 مليون دولار حتى الآن. ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للتعهدات المحدثة في أسفل هذه الصفحة.
- وقد دعا جيمي ماكغولدريك، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيبال، إلى استجابة سريعة: "من الضروري أن نتحرك بسرعة وفعالية. نحن بحاجة إلى ضمان عدم فقدان أشخاص آخرين لحياتهم ومنح الأولوية لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً".
- تحذر مجموعة تحليل العمل الإنساني (ACAPS) من أنه من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية لبعض الوقت، وأنه من المتوقع أن يجعل هطول الأمطار لمدة ثلاثة أيام الوضع أكثر سوءاً. "من المتوقع أن تتسبب الهزات الارتدادية في مزيد من الضرر وإضعاف البنية التحتية الضعيفة بالفعل،" وفق تحذيرات مذكرة الإحاطة التي أصدرها مشروع ACAPS.
"حجم الأزمة من المرجح أن يزداد"
في جزء آخر من حوارنا مع شاوشات ساراف، مدير العمليات الإقليمية في قارة آسيا لدى منظمة العمل ضد الجوع، أصدر تحذيراً شديداً من أن عدد الضحايا الذي يتم تناقله من المرجح أن يرتفع بشكل حاد في الأيام المقبلة، بعد أن يتمكن عمال الإغاثة من الخروج من العاصمة كاتماندو. فالطرق المغلقة حالياً تعني ببساطة أنهم لا يستطيعون الوصول إلى الناس الموجودين بالقرب من مركز الزلزال".
"لا تزال الكثير من المعلومات الواردة تقتصر على كاتماندو وأحياء كاتماندو، ولا يوجد سوى القليل جداً من المعلومات الواردة من المناطق التي تضررت، وخصوصاً المناطق المحيطة بمركز الزلزال".
"والسبب في ذلك إلى حد ما هو المسائل التي تتعلق بإمكانية الوصول لأن بعض الطرق مسدودة وبعض خطوط الاتصال بين المناطق المتضررة وكاتماندو لا تعمل".
"إن انطباعنا هو أننا بمجرد أن نتمكن من إجراء تقييمات والوصول إلى الناس في المناطق الريفية وشبه الحضرية بعيداً عن كاتماندو، سوف نرى فجأة نوعاً مختلفاً جداً من الكوارث، سواء من حيث طبيعتها أو حجمها".
لذلك توقعوا أن يرتفع عدد الضحايا كثيراً. في عام 2010، تنبأت الجمعية الوطنية لتكنولوجيا الزلازل في نيبال بأن زلزالاً في كاتماندو قد يقتل 100,000 شخص.
مشكلة قديمة
تعتبر نيبال عرضة بشكل خاص للزلازل لأن خط الصدع التكتوني يمر في جنوب البلاد. في عام 1934، كاد زلزال بلغت قوته 8.4 درجة على مقياس ريختر أن يدمر كاتماندو تماماً. وترسم هذه المقالة المنشورة في جريدة وول ستريت جورنال خط الصدع وكيفية حدوث الزلزال.
السنوات التي شهدت فيها #نيبال زلازل كبرى
1255
1408
1681
1810
1833
1934
http://t.co/BoUIApLJO0
#زلزال
@ALEMDAD pic.twitter.com/E8TJJqHbAF
— إيرين (@irinnewsarabic) April 25, 2015
التغطية الإعلامية للكارثة
ورد ذكر جبل إيفرست في 23 بالمائة من المقالات الإخبارية ولكن الوفيات التي وقعت على الجبل أقل من سبعة بالمائة من مجموع الوفيات.
سوء التغذية أزمة كبيرة بالفعل
يعتبر الزلزال مأساة جديدة في نيبال، ولكن أزمة سوء التغذية قائمة منذ زمن حيث يعاني 41% من الأطفال دون سن الخامسة من وقف النمو و29 بالمائة من نقص الوزن، و11 بالمائة من الهزال، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي. وفي المناطق الجبلية، التي تضرر بعضها بشدة من الزلزال، تصل معدلات سوء التغذية المزمن إلى 60 بالمائة.
لمزيد من المعلومات، انظر مقالة إيرين بعنوان "خمسة أسباب لا تزال تجعل سوء التغذية قاتلاً في نيبال".
"مليون شخص بحاجة إلى مساعدات"
قدرت المنظمة غير الحكومية الدولية العمل ضد الجوع (المعروفة باسمها الفرنسي المختصر ACF أن حوالي مليون مواطن نيبالي سوف يحتاجون إلى المساعدة بعد الزلزال. وقالت المتحدثة باسم المنظمة ليا أوتاواي لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن خطوط الاتصالات في جميع أنحاء البلاد أصيبت بتلف، وأن نقص المياه أصبح مصدر قلق كبير.
التعهدات حتى الآن
فيما يلي قائمة غير حصرية بأكبر التعهدات لدعم نيبال سنقوم بتحديثها باستمرار. في حال فاتتنا أي تعهدات الرجاء التواصل معنا على تويتر irinnews@
المملكة المتحدة – 7.5 مليون دولار
كندا – 5 مليون دولار
أستراليا – 4 مليون دولار
النرويج – 3.9 مليون دولار
الإمارات العربية المتحدة – 1.36 مليون دولار
نيوزيلندا – مليون دولار على الأقل
كوريا الجنوبية – مليون دولار
الولايات المتحدة – مليون دولار
تايوان – 300,000 دولار
الهند - لا التزام مالي بعد، ولكنها تعهدت "بكل الدعم الممكن"
باكستان - أربع طائرات C-130 تحمل مستشفى مكوناً من 30 سريراً، وفرق بحث وإنقاذ، ومواد إغاثة
سريلانكا – مواد إغاثة
قطر – جسر جوي
إسرائيل – فرق بحث وإنقاذ
الصين – فرق بحث وإنقاذ
ألمانيا – فرق بحث وإنقاذ
كيف تختلف الزلازل؟
بالنسبة لمنظمات الإغاثة، تختلف الاستجابة للزلزال عن غيرها من الكوارث. فعادة ما يكون التأثير مركزاً بشكل كبير، إذ تؤدي إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا والأنقاض (التي لابد من رفعها على الفور) مقارنة بغيرها من الكوارث. تجمع هذه الوثيقة التي أعدتها المؤسسة البحثية الإنسانية المعروفة باسم شبكة التعلم الإيجابي للمساءلة والأداء في مجال العمل الإنساني ALNAP ثلاثين عاماً من الخبرة في مجال الاستجابة للزلازل.
وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي توضحها:
- من المرجح أن تستمر مرحلة التعافي من ثلاث إلى خمس سنوات.
- ينبغي أن تخطط وكالات الإغاثة منذ البداية للتحول من الإغاثة القصيرة الأجل إلى عمليات الانتعاش بسرعة نسبياً.
- في كثير من الأحيان، يكون هناك نتيجة غير مقصودة للاستجابة للكوارث الطبيعية، وهي توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. يجب أن تدرك المنظمات الإنسانية أن طريقة انخراطها لن تكون محايدة وعليها أن تتجنب تفاقم عدم المساواة.
- لا تقلق كثيراً بشأن الجثث، فخطرها الفعلي على الصحة العامة محدود نسبياً، ولذلك ينبغي السماح للأشخاص الذين على قيد الحياة بدفن الموتى، إذا كان ذلك ممكناً، لأن دفنهم من دون موافقة العائلات بحجة الصحة العامة سيولد الغضب.
الدروس المستفادة من الزلازل السابقة
تحدث الزلازل كل عام في جميع أنحاء العالم، ولكن غالباً ما تكون المنظمات الإنسانية بطيئة في تعلم الدروس من الاستجابات السابقة. فبعد ثلاثة أشهر من الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في عام 2010، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وثيقة نقدية شديدة اللهجة وصفت الاستجابة بأنها "فرصة ضائعة" لإثبات فعالية المساعدات الدولية.
"على الرغم من التعبئة السريعة للمساعدات الإنسانية، تأثرت جودة الإنجازات بشكل كبير بسبب القيود الخطيرة المرتبطة بحجم الكارثة، والتدفق الذي لا يمكن السيطرة عليه للمنظمات غير الحكومية الصغيرة عديمة الخبرة في كثير من الأحيان، وعدم ملاءمة العديد من الممارسات في السياقات الحضرية، وضعف القيادة العالمية،" كما أشارت الوثيقة.
فهل تعلمنا الدروس هذه المرة؟
سيناريو الكابوس يتحقق
قبل عامين بالضبط من حدوث هذا الزلزال المدمر، نشر كايل نايت الصحفي بشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) مقالة طلب فيها من الخبراء رسم نموذج للضرر الذي يمكن أن يحدثه زلزال في كاتماندو.
وفي تحذير متبصر لا يخلو من الكآبة، أشار إلى أن التأهب للكوارث في نيبال كان محدوداً، على الرغم من أن هذه المدينة هي "الأكثر خطورة في العالم" من حيث التعرض للكوارث الطبيعية.
وفي الأيام القادمة سيعني موقع كاتماندو، وهي واحدة من أعلى العواصم في العالم، أن إيصال المساعدات سيشكل تحدياً كبيراً. وقد قال المدير القطري لمنظمة أوكسفام في نيبال عام 2013 محذراً: "كانت هايتي جزيرة، وهذا يعني أن الوصول إليها عن طريق البحر ممكن. أما كاتماندو، فإنها أكثر عزلة بكثير من أي جزيرة".
يمكنكم قراءة تتمة المقالة هنا.
خواطر عن كاتماندو
عبر عامل الإغاثة والصحفي المقيم في كاتماندو سابقاً مارتن دوز عن انطباعاته بشأن وقوع الزلزال في مقالة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
كان ضعف أولئك الذين يعيشون في وادي كاتماندو المزدحم واضحاً وجلياً. لم يكن الأمر يتعلق فقط بمستويات الفقر المدقع وسط الالتحام المتغير بين الثقافتين الهندوسية والبوذية. بل كان يتعلق بهذه المباني المبنية من الطوب التي تأخذ طريقها صعوداً وتبدو وكأنها تخيم على الطرق وتكتظ بها الشوارع التي نادراً ما تخلو من السيارات والدراجات والناس المتعجلين.
وكنت أقول لنفسي عن طريقة رؤية الناس لخطر لا يمكن أن يفعلوا شيئاً حياله: "حظاً سعيداً في المرور عبر كل هذا إذا ما انهار كل شيء.
في بعض الأحيان، أذكر هذا الأمر عند إضافة طابق آخر لأحد المباني في الطريق إلى البيت من العمل. كان تطبيق قيود البناء قد بدأ من أجل الابتعاد عن الطرق والشرايين المرورية الحيوية التي ينبغي فتحها بسرعة عند وقوع كارثة، ولكن وفقاً لطبائع الأمور، كان الناس يبنون حيثما يتمكنون من البناء مع اتساع هذا الوعاء السكني لاستيعاب المزيد والمزيد من الناس.
يمكنك قراءة بقية خواطر مارتن هنا.
نقص مياه الشرب النظيفة
في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت غرينيتش يوم 25 ابريل، أرسلت الصحفية ماليكا أريال هذا التحديث إلى شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين):
يقيم الناس في خيام بالشوارع خوفاً من الهزات الارتدادية. لقد حدثت حوالي 25 هزة ارتدادية حتى الآن منذ الساعة 12:00 ظهراً عندما حدثت الهزة الأولى. وكانت الأخيرة في حوالي الساعة 07:55 بتوقيت نيبال.
نقص مياه الشرب النظيفة. نفدت المياه النظيفة من المحلات التجارية القريبة من مكاني.
سوف تكون ليلة باردة بالنسبة لأولئك الذين يقيمون في الخيام، ومن بينهم الكثير من الأطفال الصغار.
لقد تضررت معظم الآثار في وادي كاتماندو والمناطق المحيطة به والمباني القديمة، ولكن المنازل والمباني الجديدة أصيبت بأضرار كبيرة.
"التنبؤات" غير الموثوق بها تجعل الناس يزدادون خوفاً في شوارع كاتماندو.
الحزن على الجيران الذين لقوا حتفهم
في حوالي الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش يوم 25 أبريل، أرسل الصحفي النيبالي ناريش نوار، الذي يعيش في كاتماندو، هذا التحديث:
"خدمات الإنترنت مقطوعة وخدمات الهاتف المحمول G3 تعمل ولكن الإشارة ضعيفة. كنت أساعد جيراني، يوجد ستة قتلى في المبنى المجاور ولكني لم أتمكن من اخراجهم من تحت الانقاض. انهار مبنيان كبيران. يحتمي الكثير من الناس في شقتي لأن معظمهم بلا مأوى. الكثير من المنازل متداعية".
"الاكتئاب يتزايد بسبب الصغوط النفسية المتعلقة بكيفية إعادة بناء المنازل. ومعظمهم من الأسر ذات الدخل المنخفض في منطقتنا نيو دوبيغات بالقرب من الطريق الدائري".
"الكثيرون منهم الآن في الحقل يحاولون النوم من دون أغطية تذكر لتدفئة أنفسهم. لا يوجد طعام والمياه المتبقية قليلة، وبدأ الناس يصابون بنزلات البرد بالفعل".
"توجد حفنة من المنازل الآمنة. وأنا واحد من المحظوظين".
ترسل شبكات الأخبار الدولية وبعض وكالات الإغاثة تنبيهات تبعث على الخوف إلى الناس الذين يشعرون بالذعر بالفعل ولا تشمل نصائح تذكر حول كيفية التأهب في حالة حدوث زلزال آخر. أحاول جاهداً تهدئة الناس، ولكن هذا ليس بالأمر السهل وحالة الصدمة في تزايد.
الجميع بحاجة ماسة إلى معلومات
في حوالي الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش يوم 25 أبريل، أخبرت جولييت روسيلو، وهي صحافية مستقلة في كاتماندو، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن المشهد في العاصمة كان فوضوياً.
وقالت أن "العديد من المعالم الأثرية التاريخية في كاتماندو، بما في ذلك مواقع التراث العالمي المدرجة على قوائم اليونسكو، قد دُمرت تماماً بسبب الزلزال، مثل جميع المعابد تقريباً في ساحة باسانتابور دوربار في وسط كاتماندو. وقد وردت تقارير عن مشاهد مماثلة في ساحة باتان دوربار وفي باكتابور . ولأن هذه المواقع سياحية للغاية، كان هناك عدد كبير من الناس داخل المعابد وفي المناطق المحيطة بها وقت وقوع الزلزال، ووجد العديد من الناس أنفسهم مدفونين تحت الانقاض".
وأضافت أنه لا يزال من الصعب الحصول على معلومات من خارج كاتماندو بسبب الضغط الشديد على خطوط الهاتف وبطء خدمات الإنترنت.