تقرير: بن باركر
في عام 2015، قامت الأمم المتحدة بتتبع تمويل المساعدات الطارئة الذي بلغ 18.3 مليار دولار - وهو ما يمثل انخفاضاً بأكثر من 18 بالمائة مقارنة بما مجموعه 22.4 مليار دولار تم تتبعها في عام 2014. وهذه هي الإحصائيات الآنية الأكثر شمولاً المتاحة، كما نوضح في تقريرنا عن الاقتصاد الإنساني.
ما هي الحكومات الأكثر عطاءً؟ وأيها كان الأكثر سخاءً بالمقارنة بثرواتها الوطنية؟
كما قد تتوقع، تُظهر هذه الرسوم البيانية أن الولايات المتحدة وأوروبا تهيمنان على تركيز تدفقات المعونة. ولكن هناك بعض المفاجآت عندما يتعلق الأمر بقياس سخاء الحكومات مقارنة بدخلها القومي.
يتم التعامل مع المساعدات الإنسانية كجزء من مساعدات التنمية الخارجية، التي تنشد تحقيق الهدف المعروف، وهو 0.7٪. ولا يوجد هدف دولي للمبالغ التي ينبغي إنفاقها على المساعدات الإنسانية.
نظرة أكثر عمقاً
تقارب نتائج الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
لا منافس للولايات المتحدة لدى مقارنة الدول المانحة
لمعرفة المزيد عن الإنفاق على المساعدات الطارئة، انظر: الاقتصاد الإنساني
الصورة: أطفال سوريون بين مجموعة من اللاجئين في محطة حافلات بسمانه في مدينة أزمير التركية بعد إعادة قاربهم الذي كان متجهاً إلى اليونان (نيكولا زولين/إيرين)